بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 أغسطس 2011

لاول مره

تضارب أفكار ... أهوي من قمة إلى قاع ... تكاد رأسي تنفجر .. تئن ... تبكي ... بل تصرخ
... فهي طيلة تلك الأيام لا تفعل سوى أنها تنسج ... نعم تنسج لي كل ما أود أن أراه قبل أوانه
... صورة مبنية على أحلام وردية ليس فيها أي خسائر ... تلال من الأحلام تتحقق وسعادة لا توصف
.... وصورة أخرى أراني فيها جريحا تناثرت دمائي ... وحتى البكاء لم يعد منه جدوى
.... إنها صورة ليس فيها أي معنى للأمل ... وأنا لا أفعل سوى مراقبة الصورتين
... ولا أستطيع تجميع صورة وسط بينهما ... لا أستطيع سوى الترقب .. لأصل إلى حل يكفل لي حياة متوازنة
.... تعب عقلي من التفكير ثم التدمير ... فكلما بنيت صورة هدمتها ... كمن يبني بناء من حجر
ثقيل ثم ينسفه أرضاً ممهدةً عليها الناس تسير ... حتى عيناي لم تدمع برغم كل مايدور في عقلي الصغير
... تعب قلبي من كل هذا الصمت وبداخلي كل هذا العويل ... صامتة لا أحرك ساكنا من حولي
ولا أتحدث مع سواي ... ثلاثة أسابيع من الألم ... من الاحساس بالوحدة وفقدان الأمل
... لم أقلب صفحة واحدة في مذكراتي ... لم أتحرك خطوة في حياتي ... لم أفعل سوى
أمر واحد حال نومي واستيقاظي ...وحتى في أحلامي ... أفكر وحسب ...تتغير نبرة صوتي
وضربات قلبي .... معلنة اضطرابي في التنقل بين شخصيات نسجتها داخلي
لحياة قادمة جديدة ... آه لقد تعبت رأسي ... لم يعد يتحمل المزيد ... وقلبي بات يهذي وحيد
... لم أمض فترة كهذه في حياتي ... يُبدي الكل رأيهم من حولي ... وأنا لا ينفجر لساني
... ألم أعد قادرة على البوح لأحد... و أعلم كم أثقلت عليكم يا أولادي ... همومي كبيرة قدر الجبال
... حمَلتُمُوها عني ... ولكن لأول مرة في حياتي أعرف الملجئ الوحيد ... والآن أسلمكم
كل ما أمتلك من زادي ... وجواهري التي أخفيتها ... فلتفعلوا ما ترونه مناسبا ..
وأنا سأرسوا بكم الى شاطئ الامان
أمكم الغالية : مصر

الجمعة، 5 أغسطس 2011

لايـلـقـانـي

سكون يتلوه الجليد ... تذيب الشمس ثلجي كما اريد ... ولكن كل ركن في راسي بليد .... يأبى الذوبان والشمس فوقه تحرق ما تريد ... اشعر بالفرح فيبكيني صوت بليد يُعيني ... اوتار تعزف مقطوعة لا اسمعها فتبلد سمعي يمنعني .... اشعرها حين تداعبني اوتار الناي فأمسكها .... وحده شعوري يدركها ... ليت شعوري يكفيها ... انهار موسيقى تنجرف ... تدق الطبلة كي تصف .... لكن الوصف هنا انعدم ... يبدو ان كلاكما عندي صمم .... فجرح يقتل نسمة حب ... يسحب مني وتر العمر .... وفرح نسي مكاني ... يطرق كل الابواب ولا يلقاني .... يبحث عني علَّ الفجر يعود يراني ... وحين اتاني كنت خسرت كل زماني ... وتبَلْدْتُ وعقلي مكاني .... فالان مهمتي صات اصعب ... لكني اثق بأني وجدت المهرب